• مرحبا بك على شبكه فلورانس الطبيه 🌐 نتمنى ان تكون بكامل الصحه و العافيه smile


    القولون العصبي IBS

    القولون العصبي

    القولون العصبي هو اضطرابٌ شائع يصيب الأمعاء الغليظة، وهوَ عادةً ما يُسبب التشنج وآلام البطن والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك، وهو حالة مزمنة تُلازم الشخص على المدى الطويل.

    ¤اسباب القولون العصبي.

    ليسَ من المعروف إلى الآن السبب الرئيسيّ للإصابة به، ولكن هُنالِكَ مجموعة متنوعة من العوامل التّي قد تلعبُ دوراً مُهمّاً في ذلِك، مثل:

    1-الأطعمة: فقد تلعب الحساسيّة لبعض الأطعمة دوراً مُهمّاً لظهور القولون العصبيّ، ومنها: الشوكولاتة، والتوابل، والدهون، والفواكه، والبقول، والملفوف، والقرنبيط، والبروكلي، والحليب والمشروبات الغازية، والكحول.
    2-التوتُّر: فبعض الأشخاص يُلاحظونَ بأنَّ أعراض القولون العصبيّ تظهر لديهم في حالات التوتُّر والقلق.
    3-الهرمونات: فالمرأة هيَ الأكثر عُرضة لذلِك، فيعتقد الباحثون أن التغيرات الهرمونية تلعب دوراً مُهمّاً في هذه الحالة.


    …ميكانيكه حدوث القولون العصبي

    ١-التغيرفي حركه الامعاء
    قد لا توجد حركة القولون الطبيعية السلسة عند من يعانون من القولون العصبي. وقد تكون الحركة على شكل تقلصات متشنجة تدفع الطعام بسرعة وتسبب الألم، أو سكون تام يتيح فرصة لتخمر الطعام والانتفاخ، وكثرة الغازات. يتحكم الغشاء المخاطي المبطن للقولون في كمية السوائل التي يمتصها إلى الجسم. فعندما تكون حركة الطعام سريعة في حالات القولون العصبي، فإنها تمنع امتصاص السوائل بشكل جيد، مما يسبب الإسهال. بينما تكون هذه الحركة بطيئة في أحيان أخرى، أو عند بعض الناس، مما يؤدي إلى امتصاص كمية أكبر من السوائل من القولون وحدوث الإمساك.

    2-التغيرات العصبيه والنفسيه
    وجدت بعض الدراسات الحديثة أن مادة سيروتونين (Serotonin) - وهي إحدى النواقل العصبية التي تفرز في المشابك العصبية وتجعل خلايا الدماغ والجهاز العصبي تتفاهم فيما بينها- يساهم كثيراً في وظيفة القولون الطبيعية. وبالرغم من أن اضطراب إفراز هذه السيالة العصبية يسبب مشكلات نفسية كثيرة مثل الاكتئابوالقلق والوسواس القهري والفزع، إلا أن 5% فقط منها موجود في الدماغ بينما توجد النسبة الباقية (95%) في الأمعاء.

    تعمل الخلايا المبطنة للقولون كناقلات للسيروتونين إلى خارج الأمعاء، لكن ذلك لا يحدث بشكل جيد في حالات القولون العصبي، مما يؤدي لتراكم كميات كبيرة من السيروتونين في الأمعاء. وبسبب هذه العلاقة بين الأمعاء والدماغ، فإن اضطراب معدلات السيروتونين تؤدي في كثير من مرضى القولون العصبي للاكتئاب والقلق الذي يزيد من تدهور في وظيفة القولون نفسه.
    2-التعرض للعدوى

     أن بعض البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي تسبب النزلات المعوية التي يتلوها القولون العصبي أحيانا.



    أعراض القولون العصبي


    1-آلام وتشنُجات في البطن، والشعور المُلح بدخول الحمّام، وعدم الرغبة بالخروج إلى خارج المنزل بسببها.
    2-زياده الغازات والشعور بانتفاخات البطن..
    3-الإسهال أو الإمساك، وأحياناً تتم الإصابة بها بالتناوب.
    4-مخاط في البراز.

    أعراض القولون العصبي

    تتناوب ثلاثة أعراض رئيسية هي الألم والإمساك والإسهال، قد لا تظهر جميعها لدى المريض.

    1-ألم كولوني في البطن ومغص يزول بعد الذهاب للحمام.
    2-الامساك المزمن القولوني.
    3- الاسهال المزمن القولوني .
    4-الانتفاخ والغازات .
    5-اضطراب عادات التغوط، الرغبة الكاذبة في الذهاب للحمام .
    6-قرقرة أمعاء (أصوات تصدر من البطن).
    7-قلق واضطرابات النوم

    وتزيد هذه الأعراض في حالة الضغوط النفسية  أو تغير نمط الحياة اليومي.

    تشخيص القولون العصبي

    ليس هناك فحص أو تحليل مخبري أو إشعاعي يمكن من خلاله التشخيص، لكن الفحوصات التي تشمل فحصاً للدم والبراز ومنظاراً للقولون من خلال فتحة الشرج، مهمة لاستبعاد الأمراض العضوية التي يمكن أن تشبه القولون العصبي.
    معايير التشخيص للقولون العصبي كالتالي:

    1-ألم أو تضايق متكرر في البطن لمدة 3 أيام في الشهر، خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
    2-الألم أو التضايق يتسم باثنتين من السمات الثلاث التالية:
    أ-يخف بعد التبرز.
    ب-يتغير مع بدايته عدد مرات التبرز المعتاد.
    ج-يتغير مع بدايته شكل أو طبيعة البراز المعتادة.

    3-يمكن أن توجد بعض الأعراض الأخرى التي تدعم التشخيص ولكنها ليست ضرورية مثل:
    أ-تغير في عدد مرات التبرز (أكثر من 3 مرات في اليوم، أو أقل من 3 مرات في الأسبوع)
    ب-تغير في طبيعة أو شكل البراز (قاسً ومتكتل أو طري وسائل)
    ج-تغير في طبيعة الإخراج (صعوبة أو سرعة أو شعور بعدم اكتمال الإخراج)
    د-انتفاخ أو شعور بالامتلاء.

    علامات الخطورة في القولون العصبي :

    يجب الإنتباه لعدة أمور قد تستدعي إجراء المزيد من الإستقصاءات ومن هذه الأمور:
    1-العمر فوق 45 سنة.
    2-هبوط الوزن غير المفسر.
    3-وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون.
    4-عدم تحسن الأعراض وإستمرارها رغم العلاج المناسب.

    علاج القولون العصبي
    1-التعايش مع المرض

    من أمثلة أساليب التعايش ما يلي:

    1-تناول وجبات منتظمة، ومتوازنة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
    2-تناول كمية كبيرة من الماء.
    3-المداومة على الرياضة فهي تشد العضلات وتحافظ على الوزن وتضبط إيقاع القولون (المشي لمدة نصف ساعة أو عمل تمارين للبطن والظهر مما يساعد على إخراج الغازات من جسمك)
    4-تناول 6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
    5-تعلم كيف تتعامل مع الإجهاد النفسي والضغوط.
    6-تجنب الإمساك باستخدام الملينات المعتمدة على الألياف.

    زيارة الطبيب في حالات ظهور أعراض أخرى غير المعتادة في حالات اضطراب القولون العصبي.

    عدم تناول أي عقار إلا بمشورة الطبيب، والخضوع للفحص الكامل، بغرض استبعاد أي أمراض أخرى.

    2-العلاج الدوائي:
     ويشمل ذلك عدداً من العقاقير التي تخفف من أحد مظاهر اضطراب القولون العصبي. فيمكن تناول دواء Loperamide للإسهال، ومركبات الألياف للإمساك. وهنا ينبغي التنبيه على أنه يجب تجنب العقاقير التي تعالج الإمساك من خلال استثارة عضلات القولون مثل Senna compounds لأكثر من أسبوع، لأنها قد تؤدي للإمساك على المدى الطويل.

    وأفضل خطة دوائية علاجية هي مشاركة العقارين التاليين لعدة اسابيع :

    1-ميبفرين وإسمه التجاري دوسباتالين 3 مرات/اليوم قبل الطعام بـ 20 دقيقة.
    2-دوغماتيل 50 ملغ 3 مرات/اليوم.
     
    د/خالدعبدالرحمن الشميري
    medical wikipedia
    الموسوعه الطبيه

    ليست هناك تعليقات

    صور المظاهر بواسطة Nikada. يتم التشغيل بواسطة Blogger.